قوله تعالى : { وَلِكُلٍ وجهَةُ{[66]} هُوَ مُوَلِّيها } [ 148 ] : يفيد أن لكل قوم من المسلمين وجهة من أهل سائر الآفاق إلى جهات الكعبة ، وراءها وقدامها وعن يمينها أو شمالها ، كأنه أفاد أنه ليس جهة من جهاتها بأولى أن تكون قبلة من غيرها .
قوله : { فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ } [ 148 ] : يدل على أن تعجيل الطاعات أفضل من تأخيرها .