قوله تعالى : { لاَ يَسْتَوي مِنْكُم مَنْ أنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الفَتْحِ وقَاتَلَ } ، الآية :[ 10 ] :
عنى به فتح الحديبية ، ودل به على أن فضيلة العمل على قدر رجوع منفعته إلى الإسلام والمسلمين ، أو لكثرة المحنة به لقلة المسلمين وكثرة الكفار ، وهو مثل قوله تعالى : { الّذِينَ اتّبَعُوهُ في سَاعَةِ العُسْرَةٍ } . {[1653]}