قوله تعالى : { وَلاَ يَعْصِينَكَ في مَعْرُوفٍ } ، الآية :[ 12 ] :
هو عموم في جميع طاعات الله تعالى ، وقد علم الله تعالى أن النبي عليه الصلاة والسلام لا يأمر إلا بمعروف ، إلا أنه شرط في النهي عن عصيانه إذا أمرهن بالمعروف ، لئلا يترخص أحد في طاعة السلاطين إذا لم تكن طاعة الله تعالى ، إذ شرط في طاعة خير العالمين أن يأمر بالمعروف ، وهو معنى قوله عليه الصلاة والسلام : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق . وكذلك لا يجب طاعة أئمة العلم فيما يتعلق بالأغراض المتأولة ، ولا يسوغ لمسلم اتباعهم . وقال عليه الصلاة والسلام : " من اتبع مخلوقاً في معصية الخالق سلط الله عليه ذلك المخلوق " وفي لفظ آخر : " عاد حامده من الناس ذاماً{[1667]} " .
قوله تعالى : { ولاَ يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أيْدِيِهنَّ وأرْجُلِهِنَّ } ، الآية :[ 12 ] :
قال ابن عباس : لا يلحقن بأزواجهن غير أولادهم .