قوله تعالى : { وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب } : ذكر المفسرون أن ظن داود واستغفاره ومغفرة الله تعالى له لأجل أنه رأى امرأة فأعجبته فأخرج زوجها في الغزو فقتل فتزوجها . وقال بعضهم لم يتزوجها ولكنه سأله أن ينزل له عنها . وهذا على قول من يجوز على الأنبياء الكبائر . وذهب بعض العلماء إلى أن الآية على ظاهرها في النكاح حقيقة وأن داود ظن أنه آتاه الله من الملك فلذلك استغفر وغفر له .