الآية التّالية قد ذكرت هذه الحقيقة أيضاً ،وهي أنّ البشر وإِن كانوا أحراراً في اختيارهم ،إلاّ أنّه ( وما كان لنفس أن تؤمن إلاّ بإِذن الله ) ولهذا فإِنّ هؤلاء قد ساروا في طريق الجهل وعدم التعقل ،ولم يكونوا مستعدين للاستفادة من رأس مال فكرهم وعقلهم ،وسوف لا يوفقون للإِيمان وهم على هذا الحال ،إِذ ( ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون ) .
/خ100