الآية الثانية ولكي تعرّف الله بصفاته ،تبيّن درساً من دروس التوحيد حيث تقول: ( الله الذي له ما في السّماوات والأرض ){[1954]} فله كلّ شيء ،لأنّه خالق جميع الموجودات ،ولهذا السبب هو القادر والعزيز وواهب النعم والحميد .
ثمّ يتطرّق في نهاية الآية إلى مسألة المعاد ( بعد أن ذكر المبدأ ) فتقول الآية: ( وويل للكافرين من عذاب شديد ) .
/خ3