بعد أن عرض القرآن الكريم النعم الجليلة التي ينالها المتقون في الجنّة بذلك الرونق المؤثر الذي يوقع المذنبين والعاصين في بحار لجية من الغم والحسرة ويجعلهم يقولون: يا ليتنا نصيب بعض هذه المواهب ،فهناك ،يفتح اللّه الرحمن الرحيم أبواب الجنّة لهم ولكن بشرط ،فيقول لهم بلهجة ملؤها المحبّة والعطف والرحمة وعلى لسان نبيّه الكريم ( صلى الله عليه وآله وسلم ): ( نبيء عبادي أنّي أنا الغفور الرحيم ) .
إِنّ كلمة «عبادي » لها من اللطافة ما يجذب كل إِنسان ،وحينما يختم الكلامب ( الغفور الرحيم ) يصل ذلك الجذب إلى أوج شدته المؤثرة .
/خ50