/م98
وبعد تعجبهم مِن المعاد الجسماني واعتبارهم ذلك أمراً غير ممكن ،يقول القرآن بأُسلوب واضح ومباشر وبلا فصل: ( أو لم يَرَوا أنَّ الله الذي خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مِثلهم ) .وعلى هؤلاء أَن لا يعجلوا فإنّ القيامة وإِن تأخّرت ،إلاّ أنّها سوف تتحقق بلا ريب: ( وجعل لهم أجلا لا ريب فيه ) .
ولكن هؤلاء الظالمين والمعادين مستمرون على ما هُم فيه رغم سماعهم هذه الآيات: ( فأبى الظالمون إِلاَّ كفوراً ) .
/خ100