التّفسير
خاتمة حياة قوم معاندين:
اطّلعنا من الآيات السابقة على التهم التي وجّهها أعداء نوح ( عليه السلام ) إليه .إلاّ أنّه يستدلّ من آيات قرآنية أُخرىبشكل واضحأن أذى القوم المعاندين لنوح ( عليه السلام )لم يتحدّد بهذه الاُمور ،بل شمل كلّ وسيلة يمكن بها إيذاؤه ،في حين بذلسلام الله عليهجميع ما في وسعه في سبيل هدايتهم وإنقاذهم من براثن الشرك والكفر .
وعندما يئس منهم حيث لم يؤمن بما جاء به إلاّ مجموعة صغيرة ،دعا الله ليعينه ،حيث نقرأ في الآية الأُولى ( قال ربّ انصرني بما كذّبون ){[2700]} .