لذلك فإنّ موسى( عليه السلام ) حين نجا بلطف الله من هذا المأزق ( قال ربّ بما أنعمت على ) من عفوك عني وإنقاذي من يد الأعداء وجميع ما أنعمت علي منذ بداية حياتي لحدّ الآن ( فلن أكون ظهيراً للمجرمين ) .ومعيناً للظالمين .
بل سأنصر المؤمنين المظلومين ،ويريد موسى( عليه السلام ) أن يقول: إنّه لا يكون بعد هذا مع فرعون وجماعته أبداً ..بل سيكون إلى جانب الإسرائيليين المضطهدين ..» .
واحتمل بعضهم أن يكون المقصود ب «المجرمين » هو هذا الإسرائيلي الذي نصره موسى ،إلاّ أن هذا الاحتمال بعيد جدّاً ،حسب الظاهر .
/خ17