( يختصّ برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم ){[597]} .
هذا توكيد لما سبق أيضاً: إنّ الله يخصّ من عباده من يراه جديراً برحمتهبما في ذلك مقام النبوّة والقيادةدون أن يستطيع أحد تحديده فهو صاحب الأفضال والنِعم العظيمة .
ويستفاد ضمناً من هذه الآية الكريمة أن الفضل الإلهي إذا شمل بعض الناس دون بعض ،فليس ذلك لمحدودية الفضل الإلهي ،بل بسبب تفاوت القابليات فيهم .
/خ74