74-{يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم} .
أي إن فضله الواسع ورحمته العامة يعطيها بحسب مشيئته لا كما يزعم أهل الكتاب من قصرها على الشعب المختار من بني إسرائيل فهو يبعث من يشاء نبيا ويبعثه رسولا ومن اختصه بهذا فإنما يختصه بمزيد فضله وعظيم إحسانه لا بعمل قدمه ولا لنسب شرفه فالله لا يحابي أحدا لا فردا ولا شعبا تعالى الله عن ذلك علو كبيرا .