/م61
ففي الآية الأُولى يقول سبحانه: ( وإذا قيل لهم تعالوا إِلى ما أنزل الله وإلى الرّسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً ) .
وفي الحقيقة يقول القرآن في هذه الآية: إِنّ التحاكم إِلى الطاغوت ليس خطأً عابراً يمكن أن يعالج ببعض التذكير ،بل إِنّ الإِصرار على هذا العمل يكشف عن ضعف إيمانهم وروح النفاق فيهم ،وإلاّ لوجب أن ينتبهوا ويتوبوا إِلى رشدهم على دعوة رسول الإِسلام( صلى الله عليه وآله وسلم ) لهم ويعترفوا بخطئهم: ( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرّسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً ) .