ثمّ أشار تعالى إلى جميع البحوث الواردة في هذه السورة والتي تشكل بمجموعها برنامجاً متكاملاً للحياة السعيدة ،فيقول تعالى: ( إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاً ){[5663]} .
إن علينا إيضاح الطريق ،لا إجباركم على اختيار الطريق ،وعليكم تمييز الحق من الباطل بما لديكم من العقل والإدراك ،واتخاذ القرار بإرادتكم واختياركم ،وهذا في الحقيقة تأكيداً على ما جاء في صدر السورة في قوله: ( إنا هديناه السبيل إمّا شاكراً وإمّا كفوراً ) .