وتصف الآيات التالية ،حال المجرمين في يوم القيامة ،فتقول أولاً: ( وجوه يومئذ خاشعة ) .
لا شك أنّ الوضع النفسي والروحي ،تنعكس آثاره على وجه صاحبه ،لذا فسترى تلك الوجوه وقد علتها علائم الخسران والخشوع لما أصابها من ذلّ وخوف ووحشة وهم بانتظار ما سيحل بهم من عذاب مهين أليم .
وقيل: «الوجوه » هنا ،بمعنى وجهاء القوم ورؤساء الكفر والطغيان ،لما سيكون لهم من ذل وهوان وعذاب أشد من غيرهم .
ولكنّ المعنى الأوّل أنسب