قوله تعالى:{وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة} [ الغاشية: 2 ،3] .
قال ذلك هنا ،وقال بعده{وجوه يومئذ ناعمة} [ الغاشية: 8] وليس بتكرار ،لأن الأول في الكفار ،والثاني في المؤمنين ،والمراد بالوجوه فيهما جميع الأبدان({[686]} ) ،لأن ما ذُكر من الأوصاف ،لا يختصّ بالوجوه ،فهو كقوله تعالى:{وعنت الوجوه للحيّ القيوم} [ طه: 111] أو المراد بها الأعيان والرؤساء ،كما يقال: هؤلاء وجوه القوم ،ويا وجه العرب .