24- ولقد عزمت أن تخالطه ونازعته نفسه إليها ،لولا أن رأي نور الله الحق نُصْبَ عينيه قد استضاء به ،ولم يطاوع ميل النفس ،وارتفع عن الهوى ،فامتنع عن المعصية والخيانة وثبت على طهره وعفته .وهكذا ثبتنا يوسف على الطهر والعفاف لنصرف عنه سوء الخيانة ومعصية الزنا ،إنه من عباد الله الذين أخلصوا دينهم لله .