{ همّت به} شهوة ، أو استلقت له وتهيأت لوقوعه{ وهمّ} بضربها ، أو التقدير لولا أن رأى برهان ربه لهمَّ بها ، أو كان همه عظة ، أو كان همه حديث نفس من غير عزم ، أو همه ما في طباع الرجال من شهوة النساء وإن كان قاهراً له ، أو عزم على وقاعها فحل الهميان وهو السراويل وجلس منها مجلس الرجل من المرأة"ع "، وجمهور المفسرين ، وابتلاء الأنبياء بالمعاصي ليكونوا على وجل ويجدّوا في الطاعة ، أو ليعرفهم نعمته عليهم بالصفح والغفران ، أو ليقتدي بهم المذنبون في الخوف والرجاء عند التوبة .{ برهان ربه} نودي أتزني فتكون كطائر وقع ريشه فذهب يطير فلم يستطع ، أو رأى صورة أبيه يقول أتهم بفعل السفهاء وأنت مكتوب في الأنبياء فخرجت شهوته من أنامله ، وولد لكل من أولاد يعقوب اثنا عشر ذكراً إلا يوسف لم يولد له إلا غلامين ونقص بتلك الشهوة ولده ، أو رأى مكتوباً على الحائط{ ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا} [ الإسراء:32] ، أو رأى أطفير سيده ، أو ما أتاه الله -تعالى- من العفاف والصيانة وترك الفساد والخيانة ، أو رأى ستراً فقال:ما وراء هذا فقالت:صنمي الذي أعبده سترته حياء منه فقال:إذا استحييت ممن لا يسمع ولا يبصر فأنا أحق أن أستحي من إلهي وأتوقاه .{ السوء} الشهوة{ والفحشاء} المباشرة ، أو{ السوء} الثناء القبيح ،{ والفحشاء} الزنا .{ المخلَصين} للطاعة و{ المخلَصين} للرسالة .