أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله:{فلما ذهب عن إبراهيم الروع} يقول: ذهب عنه الخوف{وجاءته البشرى} بإسحاق .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد{الروع} الفرق .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة:{فلما ذهب عن إبراهيم الروع} قال: ذهب عنه الخوف .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة:{وجاءته البشرى} قال: حين أخبروه أنهم أرسلوا إلى قوم لوط ،وأنهم ليسوا إياه يريدون .
قوله تعالى:{وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط} .
قال الشيخ الشنقيطي: لم يبين هنا ما جادل به إبراهيم الملائكة في قوم لوط ،ولكنه أشار إليه في العنكبوت بقوله:{قالوا إنا مهلكوا أهل هذه القرية إنّ أهلها كانوا ظالمين قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته} الآية .فحاصل جداله لهم أنه يقول: إن أهلكتم القرية وفيها أحدا من المؤمنين أهلكتم ذلك المؤمن بغير ذنب ،فأجابوه عن هذا بقولهم:{نحن أعلم بمن فيها} الآية .ونظير ذلك قوله:{فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين} .
أخرج آدم ابن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد:{يجادلنا} يخاصمنا .