{ فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط74 إن إبراهيم لحليم أواه منيب75} .
أمران جليلان ألقيا في نفس إبراهيم بالاطمئنان أحدهما:أنه ذهب عنه الروع أي الخوف الذي راعه واسترهبه ، والآخر أن جاءته البشرى بولد أخا لإسماعيل الذي تركه في البرية ، فلما كان هذان الأمران أخذ يجادل في إمهال قوم لوط .
{ يجادلنا في قوم لوط} والتعبير بالمضارع لإفادة الاستمرار في المجادلة وحدوثها متجددة وكانت المجادلة لربه ؛ لأن في قوم لوطا النبي وله به قرابة نسب فهو حريص على نجاته شفيقا عليه . وعلل سبحانه تلك المجادلة بوصف إبراهيم عليه السلام: