قوله تعالى{وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسّكم الضر فإليه تجأرون}
قال ابن كثير:{ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون} أي: لعلمكم أنه لا يقدر على إزالته إلا هو ،فإنكم عند الضرورات تلجأون إليه وتسألونه وتلحون في الرغبة إليه مستغيثين به ،كقوله تعالى:{وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم وكان الإنسان كفورا} .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ،قال{الضر}: السقم .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ،في قوله{فإليه تجأرون} قال: تضرعون دعاء .