قوله:{ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما} لا قيمة للطاعات وفعل الصالحات بغير إيمان .وإنما الإيمان شرط ظاهر يتحقق بموجبه قبول الطاعات ؛فالمؤمن الطائع لربه ،العامل للصالحات ( لا يخاف ظلما ولا هضما ) لا يخاف ظلما ،أي نقصانا من ثوابه ولا زيادة في سيئاته ( ولا هضما ) من الهضم وهو الانتقاص من الحق{[2997]} هضمه حقه ؛أي نقصه{[2998]} .