/م105
فلا يخاف ظلما: منع الثواب عن المستحق .
الهضم: النقص .
112-{ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما} .
ومن يعمل صالح الأعمال على قدر طاقته ،وهو مؤمن بربه وملائكته وكتبه ورسله ؛{فلا يخاف ظلما} بزيادة سيئاته ،و{ولا هضما} ولا بخسا ونقصا لحسناته ؛فالإنسان يوفى جزاء عمله ،ولا يظلم مثقال ذرة ،وإن فعل حسنة ضاعف الله ثوابها .
قال تعالى:{إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما} .( النساء: 40 .
والخلاصة: أن العبد لا يؤاخذ بذنب لم يعمله ،ولا تبطل له حسنة قد عملها .
قال تعالى:{ولا تزر وازرة وزر أخرى ...} .( الأنعام: 164 ) .أي: لا تحمل نفس مذنبة ذنب نفس أخرى .