هضما: نقصا ،بخسا .
وبعد أن ذكر أهوال يوم القيامة بيّن حال المؤمنين في ذلك اليوم فقال:
{وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصالحات وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلاَ يَخَافُ ظُلْماً وَلاَ هَضْماً} .
أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات ،وجاؤوا ربَّهم في ذلك اليوم ،فإنهم في كَنَفِ الله وضيافته ،لا يخافون من ظلمٍ ولا نقصٍ لحقوقهم .{وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [ النحل: 97] .
قراءات:
قرأ الجمهور: فلا يخاف ظلماً ولا هضما: بالياء .وقرأ ابن كثير: فلا يخف بالجزم .