{وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلّهم يتّقون أو يحدث لهم ذكرا ( 113 ) فتعالى الله الملك الحق ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يُقضى إليك وحيه وقل ربّ زدني علما ( 114 ) .
المفردات:
صرفنا: كررنا وفصلنا .
ذكرا: عظة وعبرة .
/م113
التفسير:
113-{وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرّفنا فيه من الوعيد لعلّهم يتّقون أو يحدث لهم ذكرا} .
أي: مثل إنزال الآيات المشتملة على القصص العجيبة ،وعلى هذا النسق أنزلنا عليك يا محمد هذا الكتاب بلغة العرب ؛ليعرفوا أنه آية في الفصاحة والبلاغة ،ونوّعنا في هذا القرآن من صور الوعيد ومواقفه ومشاهده ؛لعله يستجيش في نفوس المكذبين شعور التقوى أو يذكرهم بما سيلقون في الآخرة ؛لينزجروا ،ويمتثلوا ،ويفعلوا ما أمروا به ،ويتركوا ما نهوا عنه .