وقوله: ( ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد ) هكذا يدعو الراسخون في العلوم الذين لا يفرقون بين محكم الكتاب ومتشابهه من حيث الإيمان بهما وردهما جميعا إلى الله- فهم فوق دعائهم أن يهبهم الله الوهاب رحمة من عنده فهم يقرون إقرارا لا شك فيه أن الله سيبعث الناس يوم القيامة حيث الحساب والجزاء .ذلك وعد من الله محتوم والله لا يخلف وعده{[406]} .