شرح الكلمات:
{حسنة تسؤهم}: الحسنة كل ما يحسن من نصر وغنيمة وعافية ومعنى تسؤهم أي يكربون لها ويحزنون .
{قد أخذنا أمرنا من قبل}: أي احتطنا للأمر ولذا لم نخرج معهم .
المعنى:
أما الآية الثانية ( 50 ) فقد تضمنت الكشف عما يقوله المنافقون في أنفسهم أنه إن تصب الرسول والمؤمنين حسنة من نصر أو غنيمة وكل حال حسنة يسؤهم ذلك أي يكربهم ويحزنهم ،وإن تصبهم سيئة من هزيمة أو قتل وموت يقولوا فيما بينهم{قد أخذنا أمرنا} أي احتطنا للأمر فلم نخرج معهم{ويتولوا} راجعين إلى بيوتهم وأهليهم{وهم فرحون} .هذا ما تضمنته الآية التي هي قوله تعالى{إن تصبك حسنة تسؤهم ،وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون} .
الهداية
من الهداية
- بيان فرح المنافقين والكافرين بما يسوء المسلمين ،وبيان استيائهم لما يفرح المسلمين وهي علامة النفاق البارزة في كل منافق .