{مَثَلاً}: المثل: قول سائر يشبه فيه حال الثاني بحال الأول .
{كَالاَْعْمَى}: العمى: عبارة عن فساد آلة الرؤية .
{وَالاَْصَمِّ}: الصمم: عبارة عن فساد آلة السمع .
أما مثلهم في ما توحي به صورتهم في حركة الواقع ،فقد عبّرت عنه الآية الكريمة:{مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالاَْعْمَى وَالأصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ} بما يعكسه الكفر من عمى القلب والروح والشعور ،وما يعبّر عنه الإيمان من إشراقة الفكر والعقل والعاطفة ،أو بما يمثّله الكفر من صممٍ عن نداء الله ،ورفض للاستماع إليه ،وما يوحي به الإيمان من انفتاح القلب على كلمات الله في كل قضايا الحياة ،{هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ}لتطّلّعوا على عمق الأفكار والمواقف بنتائجها الإيجابية والسلبية ،وما ينتهي إليه أمر الإنسان في عالم الرفض القبول .