52{ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ} .
بعد أن أنكر عليهم الإيمان بعد فوات الأوان في الآية السابقة ؛أفاد هنا أنه يقال للظالمين المعاندين الذين ظلموا أنفسهم بالكفر والعصيان وتكذيب الرسول تجرعوا عذاب الله الدائم لكم أبدا ،{هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون} .أي: إن الجزاء الحق من جنس العمل وقد اخترتم الكفر على الإيمان ؛فذوقوا العذاب بما كسبت أيديكم ،وفي هذا المعنى قال تعالى:{فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} .( الزلزلة: 7 ،8 ) .