10- وحصّل ما في الصدور .
ظهر وانكشف كل ما ستره الإنسان في الدنيا ،وأصبح واضحا مكشوفا أمام العيان ،لا يستطيع إنسان أن يحجب سرائره وخباياه ،يوم تبلى السّرائر .( الطارق: 9 ) .وتظهر الخفايا ،ويعرض الجميع على الله ،حفاة عراة غرلا ،لقد بان المستور ،وحصّل ما في الصدور .أي جمع ما في القلوب من خير اكتسبوه أو شر اقترفوه .
ومفعول الفعل: يعلم .محذوف ،لتذهب النفس في تصوّره كل مذهب ،مثل: إن الجزاء سيكون من جنس العمل .
أو أفلا يعلم أنه سيحاسب على ما فعل ؟
أو أفلا يعلم أنه سيوفّى جزاء ما كفر من نعمة ربه ؟