/م49
{إن في ذلك لآية للمؤمنين} .
إن في هذه القصة ، أي:فيما فعلناه بقوم لوط من الهلاك والدمار ،وإنجائنا لوطا وأهله ؛لدلالة وعبرة للمؤمنين المتعظين ؛إذ هم يعرفون أن ذلك كان انتقاما من الله تعالى لقوم لوط ، ومعجزته ونجاة لنبي الله لوط ، أما الذين لا يؤمنون بالله فيجعلون ذلك حوادث كونية ، وشؤون أرضيه ، جعلت الأرض تنهار لحدوث فراغ من بعض أجزائهاوالمؤمنون يرون أن هذا سبب ظاهر ، وأن مسبب الأسباب هو الله تعالى ، وهو على كل شيء قدير .