{هذا خلق الله فاروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين .}
التفسير:
أي هذا الذي ذكر من خلق السموات والأرض وما فيها من جمال وإبداع ونظام خلق الله الواحد القادر المستحق للعبادة ومع هذا فأنتم عبدتم الأوثان والأصنام وغير ذلك من المخلوقات فأخبروني ماذا خلقت هذه الأصنام حتى يكونوا شركاء لله .
ثم صرح بظلم أهل مكة ،وشركهم وضلالهم الواضح فقال:{بل الظالمون في ضلال مبين} أي الكافرون من أهل مكة ظلموا أنفسهم بعدولهم عن الإيمان والإسلام إلى الضلال الواضح البين .
***