/م95
112-{وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين} .
نظرّا لصدق بلاء إبراهيم ،ووفائه في الاستعداد لذبح إسماعيل ،بشرناه بولد آخر يبلغ مبلغ الرجال ،ويكون نبيا من الصالحين ،فهي عدة بشارات ،منها: أن المُبَشّر به غلام ،واسمه إسحاق ،وأنه يبلغ مبلغ الرجال ،ويوحى إليه بالنبوة ،ويكون من الصالحين ،أي المطيعين لله ،المتسمين بالصلاح وفعل الخيرات ،وترك السيئات .