/م95
المفردات:
الجحيم: النار الشديدة الإيقاد .
التفسير:
97-{قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم} .
هكذا الباطل ورجاله ،عندما يغلبهم الحق بالمنطق والحجة والدليل ،بأنّ الله هو الصانع الحقيقي لكل شيء في الكون ،حتى الإنسان وعقله ويده ومداركه وصنعته ،فهو المستحق للعبادة ،أما الأصنام فإنها مصنوعة لا صانعة ،والإله الحق صانع لا مصنوع .
أي عندما قهرهم إبراهيم بالحجة تعمدوا إفحامه بالقوة ،فعزموا على بناء بنيان يجمع فيه الحطب ،وتضرم فيه النيران ،ويلقى إبراهيم في وسط النيران ليكون عبرة لكل من تسوّل له نفسه الخروج عليهم .