المفردات:
إلا غرورا: إلا إيهاما وغشا وخداعا .
التفسير:
120 يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا .
يعد الشيطان عباد الله على معصيته أحلى الوعود المكذوبة ،ويمنيهم بأحلى الأمانى الباطلة .
وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا .وهو إيهام النفع فيما فيه الضرر ،وهذا الوعد والأمر إما بالخوطر الفاسدة ،وإما بلسان أوليائه .
والغرور: الأماني الكاذبة والباطل ،أو يقول له: سيطول عمرك وتنال من الدنيا مرادك .
حتى إذا حصحص الحق ،واحتاج المغرورون إلى الشيطان ،قال لهم عدو الله: ما جاء في الآية 22 من سورة إبراهيم:
وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم .