المفردات:
فاستقيموا إليه: توجهوا إليه بالإيمان والطاعة .
ويل: هلاك .
التفسير:
6-{قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه وويل للمشركين} .
قل لهم يا محمد: أنا رجل منكم ،تعرفون نسبي ونسب آبائي ،فلست بملاك ولا جني ،إنما أنا بشر مثلكم ،اختصني الله تعالى بالوحي والرسالة ودعوة الناس إلى توحيد الله تعالى ،والإخلاص له في العبادة ،فاسلكوا إلى الله الطريق القويم ،واستقيموا في طاعته ،واستغفروه من ذنوبكم ،ومن الشرك وعبادة الأصنام ،فإن الويل والعذاب الشديد في جهنم للمشركين الذين عبدوا غير الله ،وأشركوا به عبادة الأوثان والأصنام .