/م30
المفردات:
لا ريب فيها: لا شك فيها .
ما الساعة: أي شيء الساعة ؟ما حقيقتها ؟
التفسير:
32-{وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما ندري ما الساعة إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين} .
إذا قال لكم الرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنون معه: آمنوا بالله ،فإن ما وعد به من البعث والحشر ،والحساب والجزاء والجنة والنار ،حق لا شك فيه ،والساعة وهي القيامة قادمة لا شك في قدومها ،كان جوابكم: لا نعلم ما هي الساعة ،ولا نتيقن بمجيئها ،إنما نسمع عنها سماعا ،ونعلم عنها من كلام المؤمنين ،فنظن قيام القيامة ظنا غير متحققين من قدومها ولا متثبتين ،فهو شك أو احتمال أو ظن أن تقوم القيامة ،ولكنا غير متيقنين ولا متأكدين ولا جازمين بذلك .