/م52
المفردات:
ويل: هلاك أو حسرة ،أو شدة عذاب .
التفسير:
60-{فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ} .
تختم السورة بذكر الهول والويل الذي ينتظر هؤلاء الذين كفروا بربهم ،وكذَّبوا نبيهم ،والويل واد في جهنم ،بعيد غوره ،شديد عذابه ،وسيدركهم العذاب في اليوم الموعود ،وهو يوم القيامة ،وقال بعضهم: اليوم الموعود يوم بدر ،حيث قتل رؤوس الكفر ،وأسر صناديد مكة ،وفرّ الباقون ،وأصاب الذلّ والعار أهل مكة ،وانتصر الإسلام انتصارا عظيما ،وأرى أنه لا مانع أن يراد بالآية عذاب الدنيا وعذاب الآخرة ،والله أعلم .