/م1
المفردات:
المشأمة: ناحية الشمال ،والمراد: أصحاب النار .
التفسير:
5-{وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ} .
وأصحاب الشمال الذين أخذوا كتابهم بالشمال ،ما أهول عذابهم ،وما أقبح مصيرهم ،وما أفظع مآلهم .
وجملة: مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ .استفهام يراد به التهويل والتعجيب من ألوان العذاب التي وضعوا أنفسهم فيها .
وقريب من ذلك قوله تعالى: الحاقة*ما الحاقة .( الحاقة: 1-2 ) .وقوله تعالى: القارعة*ما القارعة .( القارعة: 1-2 ) .
قال الآلوسي:
والمقصود التفخيم في الأول ،والتفظيع في الثاني ،وتعجيب السامع من شأن الفريقين في الفخامة والفظاعة ،كأنه قيل: فأصحاب الميمنة في غاية حسن الحال ،وأصحاب المشأمة في غاية سوء الحال .