/م17
كالصّريم: كالليل البهيم في السواد ،بعد أن احترقت .
19- فأصبحت كالصّريم .
أصبحت جنتهم كالبستان الذي صرمت ثماره ،وقطعت بحيث لم يبق فيها شيء ،أو أصبحت كالليل البهيم الحالك السواد من آثار الحريق ،جزاء رغبتهم في حرمان المساكين من أي شيء من ثمار جنتهم .
أخرج عبد بن حميد ،وابن أبي حاتم ،عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إياكم والمعصية ،فإن العبد ليذنب الذنب الواحد فينسى به الباب من العلم ،وإن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل ،وإن العبد ليذنب الذنب فيحرم به رزقا قد كان هيئ له ) ،ثم تلا: فطاف عليها طائف ...الآية ،( قد حرموا خير جنتهم بذنبهم ) .