/م17
طاغين: متجاوزين حدود الله .
30- قالوا ياولينا إنّا كنا طاغين .
أخذوا يلومون أنفسهم ،وينادون على أنفسهم بالويل والثبور وعظائم الأمور ،حيث تكبّروا وطغوا ،ومنعوا حق المساكين ،ولم يشكروا نعم الله عليهم كما شكرها أبوهم ،حتى أصابهم ما أصابهم .
وفي القصة عظة وعبرة ،وتحذير للإنسان من الطغيان وعدم شكر النعمة ،فالنعمة مجنونة ،وتحصينها بالشكر ،واستخدامها فيما خلقت له .