العراء: الأرض الخالية .
لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم .
لولا أن وفقه الله للتوبة والمناداة والمناجاة ،والاستجابة له ،لنبذه الحوت بالأرض الفضاء الخالية من الأشجار ،حال كونه واقعا في المذمّة والملامة لهروبه من قومه الذين أرسل إليهم ثم ضاق بهم وتركهم .
وقيل: المعنى: لولا أن تداركته نعمة الله وفضله لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة ،ثم نبذ بعراء القيامة مذموما ،يدل عليه قوله تعالى: فلولا أنه كان من المسبّحين* للبث في بطنه إلى يوم يبعثون .( الصافات: 143 ،144 ) .
وقرئ: رحمة من ربه ،وقرأ عبد الله وابن عباس: تداركته .بتاء التأنيث .