{110 – يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون} .
إن موسى بدعوته هذه سيغير ويجعل الضعفاء سادة أقوياء بإيمانهم بالله كما سيتحول السادة أقوياء بإيمانهم بالله كما سيتحول السادة إلى ضعفاء ؛لأن الناس لن تخضع لهم ،وسيقفون في وجه قهرهم وظلمهم ،وبذلك يتغير نظام الدولة أو يقلب نظام الحكم ،فينبغي أن نقف في وجه موسى قبل أن يخرجنا بدعوته هذه من أرض مصر .
فماذا تأمرون .
هو من كلام فرعون قاله للملإ لما قالوا بما تقدم ،أي: بأي شيء تأمرونني وتشيرون أن نفعل به ،وقيل: هو من كلام الملإ أي: قالوا لفرعون: فبأي شيء تأمرنا ،وخاطبوه بما يخاطب به الجماعة ؛تعظيما له ،وكون هذا من كلام فرعون هو الأولى بدليل ما بعده وهو: قالوا أرجه وأخاه أي: أخره7 .