{قالوا إنا إلى ربنا منقلبون( 125 ) وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين( 126 )}:
المفردات:
منقلبون: راجعون .
التفسير:
1{125– قالوا إنا إلى ربنا منقلبون} .
أي: فلا نبالي بالموت لأنقلابنا إلى لقاء ربنا ورحمته ،أو إنا جميعا – يعنون أنفسهم وفرعون .ننقلب إلى الله فيحكم بيننا .
فهو هددهم بعذاب الدنيا وهم هددوه بعذاب الآخرة .
لقد اختاروا الموت في طاعة الله ؛استجابة لدعوته وإيمانا برسالته ،وفي سورة الشعراء:
{قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون * إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين} .