{124 – لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجميعن} .
أي: أقسملأقطعن من كل شق منكم عضوا مغايرا للآخر .
أي: الرجل اليمنى واليد اليسرى ،أو الرجل اليسرى واليد اليمنى .
ثم أرجلكم مصلوبين في جذوع النخل ؛زيادة في التنكيل وإفراطا في العذاب والتشويه .
وغاية فرعون من ذلك التهديد والوعيد منعهم من الإيمان ثم أن يجعل منه عظة وعبرة لغيرهم .
وفي الآية 71 من سورة طه نجد قوله تعالى:
{قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنّكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى} .