10- وأنّا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا .
لقد تغير الحال عما ألفناه ،فقد كنّا نسترق السمع ،ونجلس في مقاعد قرب السماء نسمع أخبار الغيب في الجاهلية ،والآن شدّدت الحراسة على السماء ،ومنعنا من استراق السمع ،لا ندري ،هل هذا العمل بسبب عذاب أراده الله بأهل الأرض المكذبين لرسله ،أم أراد الله بهم خيرا وفضلا حين يرسل رسولا ،فيؤمنون به ويهتدون برسالته .