{ وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا} يعنون أن ما حدث من منعهم السمع من السماء ورجم من استمع منهم بالشهب كانوا يقولون هو لأمر عظيم أراده الله بأهل الأرض إما عذاب أو رحمة ،أي حتى علموا بعد استماعهم القرآن أنه لخير أريد بهم وذلك بعثة نبي مصلح يرشد إلى الحق .
قال الناصر ولقد أحسنوا الأدب في ذكر إرادة الشر محذوفة الفاعل والمراد بالمريد هو الله عز وجل وإبرازهم لاسمه عند إرادة الخير والرشد .