التفسير:
13- إنه كان في أهله مسرورا .
إنه كان في الدنيا لا يفكّر في العواقب ،ولا يتورّع عن المنكرات ،وإنما يهجم على المعاصي فرحا بطرا أشرا ،والإسلام لا يحارب السرور ،بل يدعو إلى الرضا والفرح بالنعمة ،بشرط ألا يصبح الفرح اختيالا وتعاليا .
قال تعالى: قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا ...( يونس: 58 ) .
جاء في تفسير القرطبي:
قال ابن زيد: وصف الله أهل الجنة بالمخافة والحزن والبكاء في الدنيا ،فأعقبهم به النعيم والسرور في الآخرة ،ووصف أهل النار بالسرور في الدنيا والضحك فيها ،فأعقبهم به الحزن الطويل .