القسط: العدل .
حميم: حار شديد الحرارة .
في هذه الآية ذكر الأمر الثاني وهو: إثبات البعث بعد الموت والجزاء على الأعمال من ثواب .
كما بدأ الله الخلقَ فإليه مرجعُكم ،ومرجع المخلوقات كلها .لقد وعد الله بذلك وعداً صادقاً لا يتخلّف ...إنه بدأ الخلق بقدرته ،وسيعيده بقدرته بعد فنائه .
{لِيَجْزِيَ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات بالقسط} .
سوف يعيدهم الله من أجل أن يثيب المطيعين بعدْله التام .
وأما الكافرون فلهم شراب في جهنم شديد الحرارة يقطّع أمعاءَهم ،وعذابٌ شديد جزاء أعمال الكفر والعناد .