قوله تعالى:{إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا ...} [ يونس: 4] .
قال ذلك هنا ،وقال في هود:{إلى الله مرجعكم} [ المائدة: 42] لأن ما هنا خطاب للمؤمنين والكفار ،بقرينة ذكرهما بعد ،وما في"هود "خطاب للكفار فقط ،بقرينة قوله قبله:{وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير} [ هود: 3] .